فصل: تفسير الآية رقم (29):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (29):

{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)}
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ} أتممته {وَنَفَخْتُ} أجريت {فِيهِ مِن رُّوحِى} فصار حيًّا وإضافة الروح إليه تشريف لآدم {فَقَعُواْ لَهُ ساجدين} سجود تحية بالانحناء.

.تفسير الآية رقم (30):

{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)}
{فَسَجَدَ الملائكة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} فيه تأكيدان.

.تفسير الآية رقم (31):

{إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)}
{إِلاَّ إِبْلِيسَ} هو أبو الجنّ كان بين الملائكة {أبى} امتنع من {أَن يَكُونَ مَعَ الساجدين}.

.تفسير الآية رقم (32):

{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)}
{قَالَ} تعالى {ياإبليس مالَكَ} ما منعك {أَ} ن {لا} زائدة {تَكُونَ مَعَ الساجدين}؟.

.تفسير الآية رقم (33):

{قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)}
{قَالَ لَمْ أَكُن لأَسْجُدَ} لا ينبغي لي أن أسجد {لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صلصال مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}.

.تفسير الآية رقم (34):

{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)}
{قَالَ فاخرج مِنْهَا} أي من الجنة، وقيل من السموات {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} مطرود.

.تفسير الآية رقم (35):

{وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)}
{وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعنة إلى يَوْمِ الدين} الجزاء.

.تفسير الآية رقم (36):

{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)}
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِى إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} أي الناس.

.تفسير الآية رقم (37):

{قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37)}
{قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ المنظرين}.

.تفسير الآية رقم (38):

{إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)}
{إلى يَوْمِ الوقت المعلوم} وقت النفخة الأولى.

.تفسير الآية رقم (39):

{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)}
{قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى} أي بإغوائك لي، والباء للقسم، وجوابه {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأرض} المعاصي {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}.

.تفسير الآية رقم (40):

{إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)}
{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المخلصين} أي المؤمنين.

.تفسير الآية رقم (41):

{قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)}
{قَالَ} تعالى {هذا صراط عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ}.

.تفسير الآية رقم (42):

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
وهو {إِنَّ عِبَادِى} أي المؤمنين {لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سلطان} قوّة {إِلاَّ} لكن {مَنِ اتبعك مِنَ الغاوين} الكافرين.

.تفسير الآية رقم (43):

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)}
{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} أي من اتبعك معك.

.تفسير الآية رقم (44):

{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)}
{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} أطباق {لِكُلِّ بَابٍ} منها {مِّنْهُمْ جُزْءٌ} نصيب {مَّقْسُومٌ}.

.تفسير الآية رقم (45):

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45)}
{إِنَّ المتقين فِي جنات} بساتين {وَعُيُونٍ} تجري فيها.

.تفسير الآية رقم (46):

{ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ (46)}
ويقال لهم {ادخلوها بسلام} أي سالمين من كل مخوّف أو مع سلام أي سَلموا وادخلوا {ءَامِنِينَ} من كل فزع.

.تفسير الآية رقم (47):

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)}
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} حقد {إِخْوَانًا} حال منهم {على سُرُرٍ متقابلين} حال أيضاً أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرّة بهم.

.تفسير الآية رقم (48):

{لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48)}
{لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ} تعب {وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} أبَداً.

.تفسير الآية رقم (49):

{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)}
{نَبِّئ} خَبِّرْ يا محمد {عِبَادِى أَنّى أَنَا الغفور} للمؤمنين {الرحيم} بهم.

.تفسير الآية رقم (50):

{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
{وَأَنَّ عَذَابِى} للعصاة {هُوَ العذاب الأليم} المؤلم.

.تفسير الآية رقم (51):

{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)}
{وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} هم الملائكة إثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل.

.تفسير الآية رقم (52):

{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52)}
{إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سلاما} أي هذا اللفظ {قَالَ} إبراهيم لما عَرَض عليهم الأكل فلم يأكلوا {إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} خائفون.

.تفسير الآية رقم (53):

{قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53)}
{قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ} لا تخف {إنَّا} رسل ربك {نُبَشِّرُكَ بغلام عَلِيمٍ} ذي علم كثير هو إسحاق كما ذكر في [هود:71].

.تفسير الآية رقم (54):

{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)}
{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِى} بالولد {على أَن مَّسَّنِىَ الكبر} حال أي مع مسه إياي؟ {فَبِمَ} فبأيّ شيء {تُبَشِّرُونَ}؟ استفهام تعجب.

.تفسير الآية رقم (55):

{قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55)}
{قَالُواْ بشرناك بالحق} بالصدق {فَلاَ تَكُن مِّنَ القانطين} الآيسين.

.تفسير الآية رقم (56):

{قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56)}
{قَالَ وَمَن} أي لا {يَقْنَطُ} بكسر النون وفتحها {مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ الضآلون} الكافرون.

.تفسير الآية رقم (57):

{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57)}
{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ} شأنكم {أَيُّهَا المرسلون}.

.تفسير الآية رقم (58):

{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58)}
{قَالُواْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إلى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ} كافرين أي قوم لوط لإِهلاكهم.

.تفسير الآية رقم (59):

{إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)}
{إِلآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ} لإِيمانهم.

.تفسير الآية رقم (60):

{إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)}
{إِلاَّ امرأته قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين} الباقين في العذاب لكفرها.

.تفسير الآية رقم (61):

{فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61)}
{فَلَمَّا جَآءَ ءَالَ لُوطٍ} أي لوطاً {المرسلون}.

.تفسير الآية رقم (62):

{قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62)}
{قَالَ} لهم {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} لا أعرفكم.

.تفسير الآية رقم (63):

{قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63)}
{قَالُواْ بَلْ جئناك بِمَا كَانُواْ} أي قومك {فِيهِ يَمْتَرُونَ} يشكون وهو العذاب.

.تفسير الآية رقم (64):

{وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64)}
{وأتيناك بالحق وَإِنَّا لصادقون} في قولنا.

.تفسير الآية رقم (65):

{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)}
{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اليل واتبع أدبارهم} امش خلفهم {وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ} لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم {وامضوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} وهو الشام.

.تفسير الآية رقم (66):

{وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)}
{وَقَضَيْنَآ} أوحينا {إِلَيْهِ ذلك الأمر} وهو {أَنَّ دَابِرَ هؤلاءآء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ} حال أي يتم استئصالهم في الصباح.

.تفسير الآية رقم (67):

{وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67)}
{وَجَآءَ أَهْلُ المدينة} مدينة سدوم، وهم قوم لوط لما أُخبروا أن في بيت لوط مُرْداً حساناً وهم الملائكة {يَسْتَبْشِرُونَ} حال طمعاً في فعل الفاحشة بهم.

.تفسير الآية رقم (68):

{قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68)}
{قَالَ} لوط {إِنَّ هؤلاءآء ضَيْفِى فَلاَ تَفْضَحُونِ}.

.تفسير الآية رقم (69):

{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69)}
{واتقوا الله وَلاَ تُخْزُونِ} بقصدكم إياهم بفعل الفاحشة بهم.